تأثير المخدرات على المشابك
تأثير المخدرات على المشابك
للمخدرات تأثيرين متعاكسين أو متضادين في عمل المشابك:
التأثير الكابح للمخدرات:تشغل المخدرات المستقبلات الغشائية و تثبت عليها دون أن تحرر مانعة من تثبت الوسائط الكيميائية على مستقبلاتها النوعية و بالتالي تمنع من انتقال الرسائل العصبية الى الخلية بعد المشبكية كمثال عنها مادة الكورار .ا
التاثير المفرط في المخدرات:تكبح المخدرات اعادة امتصاص الوسيط الكيميائي من قبل الازرار المشبكية فتبقى حرة في الفراغ المشبكي لتثبت باستمرار و يتكرر على المستقبلات الغشائية مما يكثف عدد الرسائل العصبية بعد المشبكية وهكذا يتم الفرط في عمل المشابك .لبعض المخدرات القدرة على التثبيت بالمستقبلات الغشائية و الفرط في عدد الرسائل العصبية بعد المشبكية فهذه المخدرات تلعب دور الوسائط الكيميائية لكنه بشكل مفرط و كمثال عنها .
المخدرات وتأثيرها على الجهاز العصبي
أثر المخدرات على الجهاز العصبي
يحدث تداخل بين عمل المادة المخدرة وعمل المواد الكيميائية المسئولة عن التوصيل العصبي.
تتباطأ مناطق المخ المختلفة عن أداء وظائفها وخاصة القدرة على تجهيز المعلومات.
ظهور آثار حادة في عمليات التيقظ والتنبيه والأداء الحركي.
ظهور إحساس وهمي بالسعادة مع تلاشي مؤقت للمشاعر التعسة.
يؤدي الاستخدام المستمر للمخدر إلى الاختلال الجسماني والعقلي كما أن التوقف المفاجئ يسبب حالة الانسحاب وهي ظهور أعراض متوسطة أو شديدة نتيجة توقف استعمال المخدر.
اضطراب الجهاز العصبي المركزي والطرفي
أثر المخدرات على صحة الفرد والمجتمع
بعض المخدرات يصفها الطبيب مثل المسكنات ومزيلات الألم حيث هي ضرورية للفرد المريض ويتم تناولها بكميات معينة في أوقات محددة وإذا أخذت بدون نظام طبي تسبب أضرارًا بالغة سواءً للفرد أو المجتمع .
الوقاية من المخدرات
بعض النقاط التي تساعد على الوقاية من المخدرات:
• تقوية الوازع الديني والتمسك بدين الله تعالى، وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم شرعاً ومنهاجاً.
• تربية الأبناء تربية إسلامية صحيحة.
• ربط الأبناء بالمسجد وأن يقوم المسجد بدوره مثل إقامة الندوات وحلقات تحفيظ القرآن الكريم.
• مراقبة الأبناء ومعرفة ما يدور حولهم بحيث يكون الأب القدوة لهم.
• منع الأبناء من السفر إلى مواطن الريبة في سن المراهقة.
• تشجيع الأبناء على الكلام بحرية مع الوالدين
• الإصغاء للأبناء
• توضيح مخاطر المخدرات الأبناء في سن المراهقة المبكرة
• التقرب من الأبناء وتفهم مشاعرهم
• إعطاء الأبناء الفرصة ليعبروا عن آرائهم
• القدوة الحسنة
دور المدرسة في حماية الأبناء من الوقوع في المخدرات:
• التركيز والإرشاد الوقائي على اتجاهات الطلاب نحو المخدرات.
• غرس المثل الأخلاقية من خلال سلوك الوالدين والمعلمين.
• توعية الأسرة وتنمية الوازع الديني والأخلاقي لدى جميع أفرادها.
• تبصير الطلاب بعقوبة تهريب وترويج المخدرات.
• الاستفادة من النشاط الطلابي في المدرسة والعمل على إثرائه.
• تنظيم مسابقات بين الطلاب للتوعية بأضرار المخدرات والإدمان عليها.
• توعية أولياء أمور الطلاب بأضرار.
• إقامة الزيارات الميدانية لطلاب المدرسة لبعض الجهات المناسبة.
• الاستفادة من المواضيع الدراسية المقررة.
• مواجهة التسرب والهروب أثناء الحصص من المدرسة.
• متابعة ورعاية الطلاب الذين فقدوا أحد أبويهم أو كلاهما.
• استبدال الأفكار غير العقلانية لدى الطلاب بأفكار عقلانية تجاه المخدرات.
• إيجاد جسر واق من الطلاب مهمته التصدي لمثل هذه المخاطر بالتعاون مع مدير المدرسة والمرشد الطلابي .